Skip to content
Menu
Bee Reem
  • Home
  • About Me
  • Contact
Bee Reem

المحاولات المتكررة للبدء من جديد|٢

Posted on أبريل 7, 2019 by Reem

التغيير، الاحساس والرغبة الدائمة لنكون أفضل ونسخة أجمل من أنفسنا. من لم يبحث من قبل عن طريقة اكتساب عادة جديدة او التوقف عن عادة سيئة؟!، ربما لا يكون الأمر سيئ أو جيد، ربما رغبة في تحسين نمط حياة بطريقة معينة.

منذ مدة قرأت كتاب فن اللامبالاة، كتاب جميل جدا ومستعدة لقراءته مرة ثانية وثالثة-أعتقد أن مرة واحدة لم تكفيني أحتاج للمزيد وحتما سأكتب عنها تدوينة – ما يهم هاهنا أن الكاتب قرب صورة الفشل بشكل كبير، ليس الفشل المزعج بل برر الفشل بكونه الطبيعة الانسانية التي نسير عليها ( اخشى اني كل يوم أكرر نفس هالفكرة، لكن بجد نفسي أمسك كل شخص قدامي اقوله ترا عادي، افشل واستمر وافشل واستمر ولا تخجل من فشلك ابدا) ،الفشل ووجود افكار سلبية برأسك، كلها من طبيعتك، لا ترفضها بل تقبلها لحظتها وادفعها ببطء، الايجابية المفرطة خطر حقيقي على الانسان لان الحياة لن تكون ايجابية دائما ابدا.

تحدثنا انا وصديقتي قبل أيام على أنّ كثيرا من الشجاعة ضرورية لانجاز ومتابعة للأهداف، الذين يمضون للأمام ليسوا أكثر عبقرية منا، لكنهم يسألون أنفسهم سؤال واحدا في كل مرة، ماذا أخسر اذا لم أفعل كذا؟! لن تكون هناك ابدا اجابة خطيرة. ماذا يحدث اذا تأخرت مرة عن كتابة تدوينتي عن المساء؟! ما اسوأ شيد قد يحصل؟! اشعر بقليل من الحزن لتمديد المسألة لا بأس اذا سأتابع. ماذا يحدث لوقمت بتجربة عجينة جديدة في طبخي!؟ قد تفشل وقد تنجح وسأكتب خبرة جديدة على كل حال، إذا سأفعلها. طبخة جديدة؟!
يكون الأمر مهما أحيانا مع الأشياء المؤجلة، مقالة بلغة انجليزية معقدة قليلا وستحتاج إلى ترجمة، ماذا يحدث لو حاولت قراءتها الآن؟! ما أسوأ شي في فعلها الآن؟ لا شي الا قلة الصبر؟! اذا سأصبر وأقرها على محمل.

من أكثر الأشياء أهمية بالنسبة لي والتي اكتسبتها أخيرا وساعدتني على المضي للأمام، معرفة أن حياتي قصيرة، ولن أستطيع بأي حال في النهاية الوصول إلى كل شي. هذا القرار أراحني كثيرا.
لا يهم مقدار التقليل الذي أقوم به مقارنة بـ كمية الأشياء الموجودة في العالم، عدد الكتب التي أرغب في قراءتها؟ عدد الأفلام والمسلسلات التي أرغب في متابعتها؟! عدد الدروس والدورات التعليمية التي أرغب بمتابعتها؟! عدد المقالات المفتوحة التي يجب أن أقرأها؟! والاشياء المختلفة في الحياة التي رغبت دائما بتعلمها؟! لا وقت لكل هذا – حتى لو حذفت مواقع التواصل الاجتماعي- اذا مالحل، التقليل والاستمتاع بالجيد الذي بين يدي، ملاحقة المقالات التقنية ليت الحل، اقرأ وألزم نفسي بالقليل، أي نعم هذا القليل سيشكل شخصيتي وأفكاري وآرائي، لكنه بنفس الوقت مهم حتى لا أفقد تركيزي، نحن نعيش في عصر تفجر المعلومات وهناك المزيد ينتظرنا في كل مكان.

الخبرة في السابق كانت مقتصرة على المعرفة التي حولك-ربما بامكانك الوصول إليها وربما لا- لكن حدودها تبدأ وتنتهي في الموجود حولك، في الأفكار والعلم الذي يمتلك والدك وأقرباءك وجيرانك ومعلميك، فقط وتنتهي. نحن اليوم نعيش في الزمن الذي بامكاني الجميع أن يكون فيه دكاترة لو أرادوا!! نبحث عبر جوجل عن أعراض المرض وبامكاننا تخمين اصابتنا، او بحث عن علاج مناسب واسم المادة الكيميائية التي نبحث عنها، أو التمارين الرياضية التي تساعدنا لنتحسن. بإمكاننا جميعا أن نصبح نجاريين لو أردنا، يوفر النت امكانية شراء المنتجات بالاضافة للدروس الغير منتهية التي تحسن من انتاجيتك لو أردت أن تصنع كرسي مثلا. هل تريد تصميم منتج بنفسك ؟! هل قررت فجأة أنك تريد أن تصبح خبّازا؟! حتما لدي ولديك تصور عن كمية المعلومات التي يملكها الانترنت والتي تغير حياتك؟! في السابق كنا نحتاج الى القليل من كل شيئ حتى نحيا. الحقيقة هي أنه ليس من الذكاء أن تعرف كل شيء، الآن وفي هذا الزمن عليك تمرير بعض الأشياء للآخرين.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • هل من الممكن!!
  • الأحلام & البرمجة باستخدام روبي
  • أهم خمس أشياء يندم عليها المرء عند الموت
  • مساوئ الحرية أكثر مما كنت أعتقد
  • لقاء الأحباب| ساندوتشات الدجاج

أحدث التعليقات

  • سحابة على كن بطلا

منوعات

  • تسجيل الدخول
  • خلاصات Feed الإدخالات
  • خلاصة التعليقات
  • WordPress.org

الأرشيف

  • ديسمبر 2020
  • يونيو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019

تصنيفات

  • Books
  • Developing
  • DIY
  • Recipes
  • Tech
  • Uncategorized
  • Web Development
  • ثرثرة
©2021 Bee Reem | Theme: Wordly by SuperbThemes