Skip to content
Menu
Bee Reem
  • Home
  • About Me
  • Contact
Bee Reem

المحاولات المتكررة للبدء من جديد

Posted on أبريل 6, 2019 by Reem

أمنيتي منذ أن كنت بالمتوسطة، أن يكون لدي مدونة، وأن أكون كاتبة. بالاضافة أن أكون مصممة ويب. لأني كنت حينها أتابع نشأة تطور الويب (اقرأ عن تطور الويب، لكن لم أصمم يوما أي موقع، في الحقيقة كنت أخاف من كتابة الأكواد-أقصد بالطبع HTML- ولكن كانت أمنية أن أكون مطورة وكاتبة). كنت حينها مازلت صغيرة جدا لأنافس في هذا العالم، بدأت مدونات كثيرة، اكتب فيها مقالة او مقالتين ، ثم أتوقف وأعيد الكرة مع منصة أخرى، أقوم بتجربة البدء في المدونة، تغيير التصميم والويدجز والاضافة والحذف، اكتب مدونتين ثم أتوقف. وهكذا دائما، على مشارف الجامعة انشغلت جدا بدراستي ونسيت الموضوع كاملا.

الآن بعد الانتهاء من دراستي، عاد لي الحلم وعاد لي الهدف من جديد، لم تكن المسألة أهمية التدوين بمقادر أهمية الرسالة التي أحملها خلف كلماتي ومقالاتي، أحاول التخفف من المثالية المفرطة. أنا انسان يريد أن يجرب أشياء، لماذا يجب أن تكون مثالية!! عليها أن تكون مرضية لي أنا وأحقق بها هدفا شخصيا قبل أن تكون مثالية للعالم.

أفكر كثيرا عن كل المدونين الذين يبدأون مدوناتهم بالشكوك حول ما يكتبون، عن ترددهم ومحاولتهم الخوض في الكتابة بلا تردد. يتردد الناس جميعا في الأشياء التي يحبونها ، يريدون منها أن تكون مثالية بلا أخطاء، والمثالية فعل مستحيل، أقول هذا دائما لنفسي وصديقتي، المثالية كذبة نحن بشر، ومن ضمن بشريتنا وانسانيتنا الخطأ، فمن ماذا نهرب!؟ من حقيقتنا؟!

بالاضافة للكتابة، أحاو البدء بالعمل عن بعد، في وظائف حرة ، أو تطوير مهارات شخصية عديدة، قائمة الرغبات والأمنيات طويلة لا تنتهي، وقررت البدء بتنفيذها فورا.
أول أمنية كنت أتمنى تحقيقها كانت مدونتي ، بدومين خاص، ومساحة خاصة تسمح لي بالانطلاق في الحياة، قيمة هذه المساحة المادية بسيطة وتبدو سطحية، لي أنا كانت مهمة جدا . شعرت بمساحتي الخاصة المستقلة، شعرت أنني أريد أن أمارس الحق الذي لا مانع فيه أبدا.

أحاول الترجمة مؤخرا، ترجمة مقطع فديو قصير عبر يوتيوب، ولم ينشر!! لكن هناك ثقة بسيطة تسربت داخلي وأستعد الآن لترجمة مقالة حول تصميم الويب المتجاوب. كانت خلاصة تجربة مصمم ويب. – في مقاييسي المثالية الخاصة أعتقد أنني سأتهرب من مثل هذه المواضيع تحت ذريعة أنني لست خبيرة ويب فلماذا أكتب عنه، لكن لأننا لسنا مثاليون فسأكتبها بأفضل ما أستطيع-.

وهكذا، عند كل تجربة تمنيتها سابقا، أقول لنفسي موعدها الآن، لا مثالية ولا وقت مناسب. مادمت بصحتي وعافيتي ومادمت قادرة على العطاء فهو الآن. لا يهم مقادر مثاليتها بأهمية أن أجربها. الحياة تجارب.

ماذا أيضا؟! هناك ثرثرات كثيرة – ليست ضخمة ولا مثالية- لكنني كنت مشغولة بها دائما. أحاديث كثيرة حول الكتب التي قرأتها او التي اشتريتها ولم أقرأها بعد، عبدالوهاب مطاوع الكاتب المفضل الذي لم أقرأ له منذ مدة طويلة، كتاب عبقرية اللغة الذي يبدو مشوقا جدا ولم يجد مساحته الخاصة في وقتي اخر عدة أيام، اكمال دورة مليون مبرمج للانتهاء منها في أقرب فرصة. جدول الدورات التقنية الذي أريد الانتهاء منه، والمشاريع الشخصية، الانتهاء من تجهزة البروتفوليو وحساباتي في جيت هب ولينكد ان وغيرها والقائمة تطول.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • هل من الممكن!!
  • الأحلام & البرمجة باستخدام روبي
  • أهم خمس أشياء يندم عليها المرء عند الموت
  • مساوئ الحرية أكثر مما كنت أعتقد
  • لقاء الأحباب| ساندوتشات الدجاج

أحدث التعليقات

  • سحابة على كن بطلا

منوعات

  • تسجيل الدخول
  • خلاصات Feed الإدخالات
  • خلاصة التعليقات
  • WordPress.org

الأرشيف

  • ديسمبر 2020
  • يونيو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019

تصنيفات

  • Books
  • Developing
  • DIY
  • Recipes
  • Tech
  • Uncategorized
  • Web Development
  • ثرثرة
©2021 Bee Reem | Theme: Wordly by SuperbThemes